ذكريات


في سياق تسارع الأحداث وتراكم الانطباعات وتلاحق القصص العابرة تختبئ ُ أشياؤنا الأولى وبشكل لا شعوري تبقى حاضرةً في انفعالاتنا وحركاتنا وتصرفاتنا ، وبطريقة ما تعود لتتجسد أمامنا كومة ثقيلة من الذكريات ، نكونُ قد وصلنا أماكن بعيدة وقطعنا مفاصلَ هامة واكتسبنا وخسرنا الكثير ، هكذا بدأتُ أعودُ إلى السنين الأولى من هذه الحياة ، عندما أتذكر مدينتي الأولى بشوارعها الجميلة وحديقتها العامة ومكتبتها العامة وأنا على قناعةٍ أن كل ذلك لم يغب لحظة عني أعرفُ مغزى أن يصنف الناس حسب أماكن نشوئهم وأعرفُ قيمة الوطن .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموتُ لا عيشَ المذلة

ألّا تكونين