وحدة
تحتَ مقصلةِ الزمان ِ
على مناضد وحدتي ..
وحدي أراقبُ
كيفَ تبدوا
كلّ أرصفةِ المدينةِ
في الصباحْ
وفي المساءْ
وفي الظهيرة ، ،
حينَ يشتدّ الهدوءُ
ويضجرُ الفكرُ البريءُ
أكادُ أنسى
كم ملأتُ دفاترَ الذكرى
دموعاً
كم قرأتُ عن الحياةِ ولم أعشها !
كم سئمتُ من التسكّع ِ
في ربيعِ العمر
وحديث ِ المقاهي والرواياتِ القصيرةِ
والقوافي
وكلما آنستُ حُلما هزّ كتفيّ التعبْ
فأفيقُ مثل النزفِ
بينَ خُطى جريح ْ .
الخُبرَ
27/4/2013
تعليقات