مرة ً أخرى يساورني الحنينْ أنسى عناءَ مدامعي ومحابري وأروحُ أنظمُ في تصاويرِ القمرْ جـــفرا .. على باب القصيدةِ تنتظرْ صنعت من الحنون ِ ثوباً رائعا ً ألوانه وطنية ٌ محزونة ٌ وعلى ضفائر حزنها ربطت هموم النازحينْ رسمت على خدّ ابتسامتها حجرْ جفرا تعاليْ نرسمُ الأمل اليقينَ على تجاعيدِ السنينْ نعودُ كالأبطالِ يحملنا الحنين مكبرين مهللين نهزّ أركانَ القدر ْ : الموتُ لا عيشَ المذلة !! الموتُ يا جفرا نشيد العزّ يعزفُ كلما اشتاق الفلسطينيّ في منفاه ُ فُلة ! كلما عبسَ الموظفُ في المطار بوجههِ وأزاحهُ كالعبيء يشتاقُ الفلسطيني في منفاهُ دولة ! ويهزه وقعُ الهوان ِ يعض خارطة َ الوطن ْ يقولُ داخلَ قلبِه : الموتُ لا عيشَ المذلة !
تعليقات